Sudan

ar
en

انفصلت جنوب السودان عن جمهورية السودان عام 2011 لتكون دولة مستقلة. وقبل ذلك، منذ عام 1983 استعرت في السودان حرب اهلية دارت رحاها بين الجيش السوداني والجيش الشعبي لتحرير السودان انتهت الحرب الأهلية مع توقيع اتفاق السلام الشامل في عام 2005، وإجراء استفتاء حول تقرير المصير لجنوب السودان.

 

هناك مناطق لحدود متنازع عليها وبؤر نزاع بين السودان وجيرانه بما في ذلك جنوب السودان (في أبيي، وهجليج) ومصر إلى الشمال (في مثلث حلايب).1. التجنيد:يوجد تجنيد الزامي.سُنّت الخدمة العسكرية الوطنية الإجبارية لأول مرة في عام 1972، ولم تكن قسريا حينها الى عام 1992. [5] [21]. في عام 1992 فرضت حكومة الجبهة القومية الإسلامية التجنيد الالزامي. وفقا للمادة الرابعة من قانون الخدمة الوطنية 1992 و التي احتوت على مبرروتهدف الخدمة الوطنية (...)لزرع روح الجهاد (...) وتعزيز روح العطاء والولاء والانتماء للجماعة والوطن والدين (...)". [5] يتوازى مع الخدمة الوطنية الخدمة في قوات الدفاع الشعبي، وهي ميليشيا ت داعمة للقوات المسلحة في الحرب الأهلية.

 

الخدمة الوطنية: جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاما يلزمهم اجباريا أداء الخدمة العسكرية (تم تعديل سن الخدمة 33-45 كجزء من قانون الخدمة العسكرية السوداني المعدل في 2013 )

 

مدة الخدمة العسكرية 24 شهرا لمن لا يملكون مؤهل دراسي ثانوي، و 18 شهرا في حالة خريجي المدارس الثانوية، و 12 شهرا في حالة خريجي الجامعات والكليات. [5] [5]

 

وفقا للقانون النساء ايضا مطالبات باداءالخدمة العسكرية، ولكن لا يتم استدعائهم على ارض الواقع. [6] [7]

 

التأجيل والإعفاء:

التأجيل ممكن للمعيل الوحيد لأسرته وبالنسبة للذين يعملون لحساب الحكومة. [7] يعتقد أن التأجيل ممكن أيضا للطلاب في الوقت الحاضر. من 1996 إلى 1998 لم يكن تأجيل الخدمة العسكرية مسموحا به لطلبة الجامعات والكليات.

أقرت الحكومة في أبريل 1998 أن لا يتم استدعاء الطلاب لاداء الخدمة الوطنية الا بعد الانتهاء من دراستهم. [9]

 

الإعفاء من الخدمة ممكن لأسباب طبية، وأفراد من قوات الشرطة والأمن. [7] التجنيد القسري:تم تشريع قانون الخدمةالوطنية عام 1992 لتلبية الاحتياجات المتزايدة لجند في القوات المسلحة. واجهت الحكومة صعوبات في فرض التجنيد لمحدودية الموارد المالية الداعمة للبنية التحتية العسكرية، و محدودية عدد الثكنات ومرافق التدريب. [7]

 بعد إدخال قانون عام 1992، تم تجنيد العديد من الشبان لحظيا. في مايو 1995 ذكرت وزارة الدفاع أنه منذ عام 1992، 26000 مجند فقط (من أصل 2،500،000) تقدموا لأداء الخدمة العسكرية. وليس من الواضح تماما كيف تم تنظيم عملية استدعائهم و لكن ورد أن خريجي فصول1964-1972 قد تم استدعاؤهم عبر إعلانات وسائل الإعلام. [6] [7]

نظرا لفشل عملية الاستدعاء العادية بتغطية العدد المطلوب من المجندين لاداء الخدمة الوطنية اتجهت الحكومة الى التجنيد القسري في عام 1993. منذ عام 1995 تواردت تقارير صحفية كثيرة عن تنظيم الحكومة لحملات اعتقال واسعة للشباب في الحافلات، الأسواق، والملاعب الرياضية ودور السينما وغيرها من الأماكن العامة لقسرهم على اداء الخدمة الوطنية.

 

وقد أنشأت القوات المسلحة مواقع لتجمع من هم في سن الخدمة الوطنية في الخرطوم خاصة في المناطق الفقيرة بهدف تسهيل عملية حصرهم و تجنيدهم. من القي القبض عليهم تم تقديمهم فورا إلى مراكز التدريب. [3] [5] [6] [8] [9]

 

في عام 1997، أعلنت الحكومة عن التعبئة العامة في أوج حربها مع جنوب السودان، وفقا للحكومة، خلال يونيو 1998 جُنِّدَ 82000 طالب وطالبة.

 

تم توجيه طلاب المدارس الثانوية بالحصول على شهاداتهم في المراكز العسكرية و عند توجههم تم تسليمهم إلى القوات المسلحة لأداء الخدمة قسرا. وفقا لأستاذ جامعي في يونيو 1998،عزف الشباب عن التقدم للجامعات خشية تجنيدهم. [8]

 

خلال حملات التجنيد، غالبا ما لا يحترم سن التجنيد القانوني، على الرغم من أن الحكومة السودانية كثيراما أدانت ممارسات الجيش الشعبي لتجنيد القُصّر. الا انه وردت تقارير كثيرة عن تجنيد قسري لأطفال أحيانا قد لا تزيد أعمارهم عن 12 سنة. بعض الأطفال المجندين تم احضارهم من مرافق لأطفال الشوارع. [2][10]

 

قوات الدفاع الشعبي:

 

في عام 1990 تم إنشاء قوات الدفاع الشعبي وهي عبارة عن ميليشيات خاضعة لسيطرة الجيش وعلى غرار الحرس الثوري الايراني. اعتمد الأساس القانوني لتشكيل هذه القوات على قانون قوات الدفاع الشعبي لعام 1989. [2] [5]

 

تدريب افراد الدفاع الشعبي يتضمن التدريب العسكري، تدريب الدفاع المدني، التربية الوطنية والثقافية ( القانون 1989، المادة 14)، ويعتبر تدريبهم ايضا وسيلة لالتلقين الديني. [5]

 

لزاما على موظفي الحكومة (مثل موظفي الخدمة المدنية والقضاة والدبلوماسيين وموظفي الجامعة والأطباء)، من الرجال والنساء، فوق سن 33 ان يؤدوا تدريبات الدفاع الشعبي. ومنذ عام 1992 اصبح التدريب إلزاميا لجميع الرجال والنساء في مؤسسات التعليم العالي .

 

السجينات تخفف مدة سجنهن إن حضرن تدريب قوات الدفاع الشعبي لمدة 45 يوما. [5] وتتراوح مدة التدريب من 45 يوما إلى شهرين.

 

ويمكن للتدريب أن يكون على أساس عدم التفرغ بدوام جزئي.

 

على الطلاب عادة الخضوع لشهرين من التدريب أثناء العطلة الصيفية. [5]

 

يقال، قد يتم الافراج النساء من التدريب في الدفاع الشعبي بعد 45 يوما. [6] [6]

 

ويعتقد أن الحد الأدنى للسن القانونية للتجنيد لقوات الدفاع الشعبي هو 16 سنة، ولكن هذا السن لا يتم الالتزام به، وتم تجنيد العديد من الأطفال الأصغر سنا. [5] [10] وجديراً بالذكر، لم يكن العمر عاملا أساسيا في التوظيف في الخدمة العسكرية. يتم ترك تحديد الحد الأقصى لسن الخدمة والتدريب والتعبئة والتجنيد وفقا لتقدير كل مجموعة ضمن الدفاع الشعبي و تم تجنيد من هم فوق الستين عاما كذلك [11]

 

تم حث المنضمين للدفاع الشعبي و لأسباب دينية، إلى "التطوع" لاداء مهام قتالية في الجنوب. في عام 1995 تم تجنيد العديد من طلاب المدارس الثانوية في الدفاع الشعبي وزج بهم للخوض في القتال ضد الجنوب. [10]

 

بالإضافة إلى الدفاع الشعبي هناك ما يسمى ب "الميليشيات القبلية"، التي تتبع للحكومة. منذ بداية الحرب الأهلية في عام 1983،استخدمت القوات المسلحة الميليشيات القبلية في استراتيجيتها لمكافحة التمرد ضد الجيش الشعبي، وكانت المليشيات مصدقة رسميا بموجب قانون عام 1989. أنشأت الحكومة أيضا ميليشيات قبلية جديدة تحت سيطرة الجيش، ولكن العلاقات بين القوات المسلحة والميليشيات القبلية متوترة نظرا لتفلت الاخيرة و امتهانها سرقة الماشية و تجارة الرقيق في غرب السودان [6]

 

لا يعرف الكثير عن اساليب تجنيد المليشيات الشعبية.

 

2. الاستنكاف الضميري:لم يتم الاعتراف قانونيا باحقية رافضي الخدمة في الاستنكاف الضميري كمبرر لرفض الخدمة العسكرية. [7] و لا توجد حالات معروفة من الاستنكاف الضميري.

 

في عام 1997، قامت أمهات المجندين بمظاهرة سلمية للاحتجاج على تجنيد أبنائهن وتم قمعها من قبل قوات الأمن. [8]

 

في عام1998، اتهم زعيم ديني من مسجد في الخرطوم الحكومة بتحوير الخدمة العسكريةإلى "وحش قبيح". [9]

 

3.التهرب والهروب من اداء الخدمة العسكرية:

 

تجنب الخدمة العسكرية يعاقب عليه بالسجن من سنتين إلى ثلاث سنوات (قانون الخدمة الوطنية، المادة 28).[7]

 

ممارسة التهرب من الخدمة العسكرية والهجر واسعة النطاق. في مايو 1995، ذكرت وزارة الدفاع أنه منذ إدخال 1992 قانون الخدمة الوطنية فقط 26000 مجند (من أصل 2،500،000) قد تقدموا لاداء عن الخدمة العسكرية. و نصفهم تقريبا ادى الخدمة العسكرية [6]

 شعبية الخدمة العسكرية في انحدار بسبب الحروب الأهلية المستمرة، وحشية التجنيد القسري وخطر إرساله المجندين الى جنوب البلاد. وتنفي وزارة الدفاع أن المجندين يتم إرسالهم إلى القتال في جنوب البلاد لكنها تصر على تطوعهم الذاتي للقيام بذلك. على سبيل المثال، في عام 1995 اوردت الحكومة ان 1850 من المجندين تطوعوا للخدمة في مناطق العمليات في الجنوب. [6].

 

ابتكرت الحكومة عدة طرق لمراقبة التهرب من الخدمة العسكرية والهجر.المستجيبون لنداء المتابعة يحصلون على كتيب يحتوي على جميع التفاصيل حول الخدمة العسكرية، وتاريخ الاستدعاء والانتهاء من الخدمة العسكرية، والأسباب المحتملة للتأجيل أو الإعفاء. [7]

 

وفقا لقانون عام 1992، من تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية لا يسمح بمتابعة التعليم أو الحصول على وظيفة.

 

ويحظر على الرجال في سن التجنيد مغادرة البلاد لأي سبب من الأسباب (المادة 20). كما انه لا يسمح لهم بالحصول على شهادات التخرج من المدارس أو الكليات أو الجامعات (المادة22).. لا يرخص للأطباء ممارسة المهنة ما لم تستوف متطلبات الخدمة الوطنية. [5] [6] [7]

 

كما ذكر أعلاه (انظر: التجنيد) تنتهج الحكومة اساليب التجنيد الإجباري مثل الاعتقال من الاماكن العامة. ويمكن أيضا أن يتم تعقب المتهربين والفارين بهذه الطريقة وإرسالهم مباشرة إلى القوات المسلحة.

 

لا يعرف الكثير عن معاقبة المتهربين من التجنيد والفارين. وفقا لأحد المصادر، الفارين، ومن بذل لهم الدعم و التستر يواجهون خطر الاحتجاز وسوء المعاملة والتعذيب؛ أولئك الذين غادروا البلاد لتلافي اداء الخدمة يواجهون خطر الاستجواب. اداء الخدمة العسكرية بالقوة والاحتجاز عند العودة. الإرسال إلى مناطق الحرب في الجنوب قد تكون أيضا عقوبة محتملة للمتهربين والفارين. [6]

 

العقوبة تعتمد على قادة الوحدات المعنية. على سبيل المثال، في مايو 1998، 55 من المجندين، الذين حاولوا الفرار من مركز تدريب عسكري، قتلوا رميا بالرصاص. [8] [9].

 

ونظرا لعدم وجود استقلال قضائي (من الجيش والحكومة)، توجه اتهامات خطيرة تصل إلى الخيانة والتآمر أو تهديد الأمن القومي ضد المتهربين من الخدمة العسكرية. [11].

 

قسم الأحكام العامة لقانون الخدمة الوطنية المعدل عام 2013 يسرد عدة توجيهات بالإجراءات اللازم اتباعها ضد أولئك الذين يعترضون على أداء الخدمة العسكرية، أو لا يقومون بتلبية الدعوة إلى الخدمة العسكرية، مثل:

 

  • التواصل مع أماكن عملهم لتجميد وظائفهم
  • التواصل مع أماكن عملهم لإنهاء عملهم
  • ملاحقتهم بمداهمة منازلهم وأماكن عملهم
  • سن الإجراءات القانونية ضدهم
  • نشر أسمائهم في الصحف المحلية
  • رفع الدعاوى ضدهم في نيابة أمن الدولة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الأمن القومي.

4. التجنيدالقسريمنقبلالجيشالشعبيالمتمرد:

 

يعرف الجيش الشعبي بتجنيد الأطفال في سن مبكرة. ابتداء من منتصف الثمانينيات، أغري الأولاد بوعود تلقي التعليم اذا اتوا من مخيمات اللاجئين إلى إثيوبيا منضمين للجيش الشعبي. أدار الجيش الشعبي لتحرير السودان حينها ثكنات تدريب قريبة من مخيمات اللاجئين في اثيوبيا و قدم لهم التدريب العسكري.

 

يواصل الجيش الشعبي إبقاء الأولاد في مخيمات منفصلة حيث يقدم لهم التدريب العسكري. ورد انه في احد مراحل الحرب كان للجيش الشعبي وحدة خاصة من الجيش، وتتكون من فتية تتراوح اعمارهم بين 14 إلى 16 سنة. [10]

 

5. ظروف غير إنسانية في مخيمات التدريب أثناء الخدمة العسكرية:

 

منذ بداية الخدمة العسكرية في السودان، ظهرت للسطح العديد من التقارير عن إساءة معاملة المجندين.

 

قتل طلاب عندما حاولوا الفرار من مخيم العيلفون العسكري بالخرطوم عام 1998 للانضمام الى عائلاتهم لقضاء عطلع عيد الاضحى. تباينت تقديرات عدد الضحايا بين 30-200 بحسب المصادر. غرق بعض الفارين من المخيم عند انقلاب القارب الذي استقلوه لعبور نهر النيل. [12][13][14]

 

في عام 2006، وقعت عدة حوادث في معسكرات الجيش المختلفة حيث احتج المجندين ضد إجراءات التدريب القاسية وسوء المعاملة على أيدي الضباط. [15]. في عام 2012 قتل مجند بالخدمة الوطنية شنقا حتى الموت من قبل ضباط في معسكر حنتوب. [16]. في نفس العام تم اطلاق النار على مجندين للخدمة الوطنية في مخيم بدارفور بعد احتجاجات على سوء المعاملة وجودة الطعام. أصيب طالبين بجروح خطيرة. يفيد المصدر نفسه كذلك بقتل طالب آخر في معسكر الخدمة العسكرية في ود مدني. [17].في عام 2014، أدت أعمال الشغب الناجمة عن المعاملة المهينة على أيدي ضباط في معسكر الخدمة العسكرية في غرب كردفان الى تدخل الشرطة والتي أطلقت الغاز المسيل للدموع على الطلاب. [18]

 

يخضع مجندي الخدمة العسكرية لتلقين مؤصل لتشجيع انتهاكات عنصرية ودينية بحق ضحاياهم في الجبهات النشطة. ثم بعدها يشاركون في القتال الى جانب الجيش وقوات الدفاع الشعبي [19][20]. تتفشي الأمراض في معسكرات التدريب بسبب نقص فرص الحصول على الرعاية الطبية المناسبة.

   

6. الاحصاءات السنوية:

  

تتكون القوات المسلحة من 79700 جندي (0.26٪ من السكان). في كل عام، حوالي 300،000 من الرجال يصلون إلى سن التجنيد. هناك 20000 المجندين في القوات المسلحة. قوات الدفاع الشعبي شبه العسكرية قوامها 15000 مجند. ويقدر عدد افراد الجيش الشعبي ما بين 20،000 و 30،000 جندي. [4] 7. قوات الاحتياط:

 

قانون الخدمة الاحتياطي عام 2013 وزير الدفاع السلطة لاستدعاء أي شخص دون ال60 عاما للخدمة في الجيش [22].

 

8. الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات المسلحة:

 

كل من الجنجويد وقوات الدعم السريع يقاتلون في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد شاركت هذه القوات مجتمعة في فظائع انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك عمليات التعذيب والاغتصاب والعنف في المنطقة.

 

 الجنجويد وقوات الدعم السريع تدار بواسطة القيادة المركزية للاستخبارات والأمن الوطني. والجدير بالذكر أن قوات الدعم السريع قد شكلت من ميليشيات الجنجويد [23]. وأجري تحليل شامل لأصول قوات الدعم السريع وشبكة جهاز الأمن والمخابرات من قبل مشروع Enough Project في عام 2014. واورد التقرير بشكل قاطع أن السودان لم يمتثل لقرار مجلس الأمن للأمم المتحدة حول نزع سلاح الجنجويد بل غير اسم المجموعة الى قوات الدعم السريع [24].

 

شارك منسوبي قوات الدعم السريع وميليشيا الجنجويد تحت جهاز الأمن الوطني في قمع مظاهرات داخل الخرطوم، وكانت ميليشيا الجنجويد متواطئة كذلك في الهجمات ضد قوات حفظ السلام في عام 2012 [25]. تقوم هذه القوات جميعها بالهجوم على المدنيين، السرقة، نهب الممتلكات، واستخدام الاغتصاب كسلاح في الحرب، وارتكاب أعمال عنف في جميع أنحاء السودان [26].

 

ووفقا للمركز العالمي لمسؤولية الحماية (Centre for the responsibility to protect)، ما زال السكان في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور يتعرضون لجرائم وحشية على يد القوات المسلحة السودانية والجماعات المسلحة التابعة لها [27].

 

بالإضافةإلى استخدام الدفاع الشعبي، قوات التدخل السريع والجنجويد. تستخدم الحكومة كذلك مجموعات اجرامية تعرف باسم الرباطة لقمع المظاهرات داخل الجامعات من التمدد الى الشوارع. والرباطة هم طلاب مسلحون بالسكاكين والسواطير وأسياخ البناء الحديدية والأسلحة الخفيفة. تقوم قطعان الرباطة بمهاجمة الطلاب المناهضين للحكومة في مساكن الطلبة الجامعية وقاعات للمحاضرات والأماكن العامة داخل الجامعات. و قتل العديد من الطلاب في هذه الهجمات. لعبت الرباطة دورا أساسيا في اختراق مظاهرات 2012 [28] [29]. في حين لا يتم تمويل الرباطة رسميا الا انهم يتمتعون بمزايا مثل معاملة تفضيلية،ترقيات في فرص العمل وكذلك الإفلات من عقاب القانون على أساس انتمائهم لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.

 

في عام 2014، قتل طالب من دارفور وأصيب آخر بجروح خطيرة بعد هجوم شنه الرباطة في جامعة الخرطوم عقب نقاش ومظاهرة قمعت بسرعة [30]. في عام 2015 اغتال الرباطة طالب من شمال كردفان في جامعة شرق النيل بعد خطفه عقب مشاركته في أنشطة مناهضة للحكومة [31].

 

مصادر:[1] منظمة العفو الدولية عام 1991. والاستنكاف الضميري عن الخدمة العسكرية. منظمة العفو الدولية في لندن.[2] وودز،د،ي. 1993.الجنود الأطفال، وتجنيد الأطفال في القوات المسلحة ومشاركتهم في الأعمال العدائية. كويكر للسلام والخدمة، لندن.[3] DIRB، 13 أكتوبر 1995.[4]معهد الدراسات الاستراتيجية 1997. التوازن العسكري 1997-1998. ISS, London.[5] هيومن رايتس ووتش / أفريقيا 1996. وراء الخط الأحمر: القمع السياسي في السودان. هيومان رايتس ووتش،نيويورك.[6] منظمةالعفو الدولية (الفرع الهولندي) 1996. رسالة إلى وزارة العدل،أمستردام، 20 سبتمبر 1996.[7] وزارة الشؤون الخارجية الهولندية عام 1993. Ambtsbericht, 23 June 1993. BuiZa, 's-Gravenhage.[8] آر سي هاندلسبلاد(صحيفة هولندية)، 4 يونيو 1998.[9] آر سيهاندلسبلاد (صحيفة هولندية)، 9 أبريل 1998.[10] هيومن رايتس ووتش 1996. الأطفال في القتال. هيومان رايتس ووتش، نيويورك.[11] RefWorld, SDN103746.E, http://www.refworld.org/country,,IRBC,,SDN,,4f15182d2,0.html.[12] تحديث عن السودان، المجلد 9 العدد 5 عام 1998، جامعة بنسلفانيا - مركزالدراسات الأفريقية على شبكة الإنترنت، 15 مايو http://www.africa.upenn.edu/Newsletters/sdup95.html[13] المجموعة لمناهضة التعذيب في السودان، مجزرة العيلفون: بعد 8 سنوات،2006 http://ghosthouses.blogspot.co.nz/2006/10/ailafoon-massacre-8-years-lat…] وفاة 52 طالبا غرقاً عام 1998، أسوشيتد برس الإخبارية، 14 April http://www.apnewsarchive.com/1998/Boat-Capsizes-in-Sudan-55-Dead/id-406…] صحيفة الوطن، احتجاجات الطلاب السودانيين ضدسوء المعاملة في مخيمات الخدمة الوطنية، (BBC Monitoring Middle East/Factiva)[16] سودارس، 31 مايو 2012، شنق طالب في معسكر " عزة السودان " بحنتوب. http://www.sudaress.com/sudanyiat/11862[17] سودارس، 3 يوليو 2012، إنتفاضة طلابية : حرق كرانك منسقية الخدمة الوطنية والمخازن والمطبخ. http://www.sudaress.com/sudantoday/5843[18] الراكوبة، 24 مايو 2014، طلاب يحرقون معسكر الخدمة الوطنية بالنهودز http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-150179.htm[19] حريات السودان [بالعربية] 12 مايو 2013، المؤتمر الوطني يمهد لإرسال طلاب الخدمة الوطنية لمناطق العمليات. http://www.hurriyatsudan.com/?p=111277[20] الجزيرة الإنجليزية، 2 يوليو 2013، Sudan's students drop books for guns. http://www.aljazeera.com/indepth/features/2013/06/20136239110299621.htm…] DIRB، 9 يناير 1990.[22] سودان تريبيون، 4 يوليو 2013، البرلمان السوداني يقر قانون الاحتياالعسكري. Sudan parliament approves military reserve law. http://www.sudantribune.com/spip.php?article47179[23] سودان تريبيون، من قبل اريك ريفز، 1 مارس 2014، الجنجويد في دارفور يعاد توريدها باسم "قوة الرد السريع"، http://www.sudantribune.com/spip.php?article50134[24] كفى!،كومار وعمر إسماعيل، يونيو 2014، الجنجويد تجسد ثانية: جيش جديد من مجرمي الحرب في السودان http://www.enoughproject.org/files/[25] اريك ريفز، 30 أكتوبر 2012، العنف في هشابة بشمال دارفور. http://sudanreeves.org/2012/10/30/violence-in-hashaba-north-darfur-a-br…]منظمة حقوق الإنسان، 15 ديسمبر 2015، السودان: الجنود والميليشيات قتل واغتصاب المدنيين، الحاجة العاجلة للتحقق من للأمم المتحدة والاتحاد الافريقيفي ولاية النيل الأزرق وجنوب كردفان. http://sudanreeves.org/2012/10/30/violence-in-hashaba-north-darfur-a-br…] صفحة السودان في المركز العالمي لمسؤولية الحماية. http://www.globalr2p.org/regions/sudan[28] سي ان ان، 30 يونيو 2012، قنابل الغاز المئات وسط حملة قمع الاحتجاجات السودان. http://www.globalr2p.org/regions/sudan[29] سودان تريبيون، 16 يوليو 2012، اشتباكات الشرطة السودانية مع طلاب جامعة الخرطوم. http://www.globalr2p.org/regions/sudan[30] قرفنا، 12 مارس 2014، مقتل طالب دارفوري في جامعة الخرطوم، http://www.globalr2p.org/regions/sudan[31] حريات (السودان)، 3 يناير 2015 ،مؤشرات قوية على اغتيال الطالب /الطيب صالح. http://www.hurriyatsudan.com/?p=171626

Countries
Theme

Add new comment