اوقفوا التربيه العسكريه بيان دعم المعترض الضميري كمال الغيطي
تدعم حركة "لا للتجنيد الإجباري" حق الطالب "كمال الغيطى" في الطلب المُقدم لإستثنائه من إتمام مادة التربية العسكرية المُقررة إجبارياً على طلبة الجامعات المصرية، ليتمكن من الحصول على شهادة إتمام تخرجه من الجامعة.
حيث تقدم "كمال" بطلب كتابي مُوجَّه للسيد رئيس جامعة القاهرة الدكتور "جابر جاد نصار" لإعفاءه من دراسة مادة التربية العسكرية لتعارضها مع معتقداته السلامية، وعدم إتفاقها أيضاً مع مبادئه الرافضه لتحويل الأفراد إلى أداة لإستخدام العُنف، وترسيخ عقيدة الطاعة والإنقياد الأعمى للأوامر، وتجريم الإعتراض عليها، وتكريس العُنف القائم على النوع الإجتماعي، وأن إجباره على أداء التربية العسكرية يعتبر إخلالاً بالمواثيق الدولية وتحديداً المادة "١٨" من العهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية التي تنص على "حظر أي نوع من الإكراه يُخل بحرية الدين أو المُعتقد". الأمر الذي قوبل بالرفض من جانب الجامعة.وترى حركة "لا للتجنيد الإجباري" أن رفض الطلب في حد ذاته يُعد أمراً مُخزيا من مؤسسة مدنية من المُفترض أنها تعمل على إحترام قيم الحريات الفردية والإرتقاء بها، ولا سيما أيضاً حرية المُعتقد. ومن هذا المنطلق تطالب الحركة بضرورة إعفاء الطالب "كمال الغيطي" من أداء مادة التربية العسكرية الإجبارية، والعمل على إلغاءها تماماً وإنهاء فرض سيطرة المؤسسة العسكرية على الحياة المدنية و وقف عسكرة المدارس والجامعات المصرية. *يُذكر أن كل طلاب الجامعات المصرية يتم إجبارهم على أداء مادة التربية العسكرية والتى تُرسخ لمبدأ التجنيد الإجباري، وتعتبرها شرطاً أساسياً للحصول على شهادة إتمام الدراسة، وهو الأمر الذي يتنافى مع العديد من الحقوق الفردية التى كفلتها القوانين والمعاهدات الدولية. صورة من جواب رسمي لدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعه القاهره
روابط
Stay up to date with our international antimilitarist activism.
إضافة تعليق جديد